مقالات مشابهة
الصين تتصدر مبيعات السيارات الكهربائية الهجينة عالميا بينما ينكمش الطلب المحلي
15 مايو 2024 , 3:24 م
نهر الراين يعيق نقل منتجات النفط
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
شهد نهر الراين. وهو شريان الحياة لألمانيا والمناطق الداخلية الأخرى في أوروبا. كذلك انخفاضًا في منسوب المياه بما يكفي لتقييد التجارة عبره. على الرغم من حقيقة أن الصيف بدأ رسميًا فقط. في ألمانيا قبل أسبوعين.
وفقًا لبيانات حكومية. حيث كان منسوب المياه المقاس في كاوب. وهو معبر مهم ثابتًا عند 1.43 متر ظهر يوم الجمعة. وبحلول صباح الثلاثاء المقبل. كما من المتوقع أن ينخفض 16 سم أخرى. وهو أقل بكثير من المتوسط الموسمي. ولكنه أكثر بكثير من أدنى نقطة شوهدت في أغسطس. من العام الماضي. كذلك عندما وصل إلى حوالي 30 سم وتسبب في اضطراب كبير.
وبرغم ذلك فأي ناقلة تزمع نقل أي نوع من وقود الديزل عبر كاوب. حيث قد قُيدت بتحميل 60% فقط من أقصى حمولة لها. وبحسب ميتشل فان دير هويفن وسيط بشركة ريفر ليك (Riverlake). التي تنسق مرور الشحنات إلى أعالي النهر. وكذلك هو ما قد يقيد الإمدادات. إلى الدول المستوردة في أعالي النهر. بما فيها سويسرا.
حيث يُستخدم نهر الراين لنقل ملايين الأطنان. من المنتجات النفطية والسلع الأساسية الأخرى. في جميع أنحاء أوروبا. بما في ذلك الحصى والفحم وخام الحديد. حيث يشق طريقه مئات الكيلومترات من جبال الألب إلى بحر الشمال. كما انخفض منسوب مياه النهر بشكل كبير العام الماضي. مما تسبب في توقف مفاجئ في التجارة. وكان له تأثير على إنتاج الكهرباء وتكرير النفط والصناعات الأخرى.
حيث توقع فان دير هوفن أن شهر أغسطس. وما بعده سيكون أسوأ من العام السابق. كما ارتفعت أسعار عبور النهر في ناقلة لنقل الوقود هذا العام. كذلك تكلفة السفر بين هولندا وكارلسروه. وفي جنوب غرب ألمانيا. كما تكاد تبلغ ضعف تكلفة السفر في المتوسط. على مدى السنوات الخمس الماضية.
نهر الراين يعيق نقل منتجات النفط
وقال دينيس مايسنر أحد الخبراء في المؤسسة الألمانية الاتحادية للهيدرولوجيا. حيث نتوقَّع في الأسبوع الأخير من يونيو بعض الأمطار. مما قد يوقف انخفاض منسوب المياه مؤقتاً على الأقل. وأضاف أنَّه لا يتوقَّع حدوث أوضاع حرجة لتدفق النهر. على الأقل حتى نهاية يوليو. وقال إنَّ منسوب المياه في الراين عادةً ما ينخفض. إلى أدنى مستوياته في الفترة ما بين أغسطس ونوفمبر. مضيفاً أنَّ التوقُّع غير حاسم. وكذلك يعتمد على الأمطار ومعدلات درجات الحرارة في فصل الصيف.