ميرسك تعود إلى قناة السويس رغم المخاوف الأمنية

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

كشف تحليل أجرته رويترز لبرنامج رحلة المجموعة يوم الخميس أن شركة ميرسك الدنمركية ستقوم الآن بتحويل جميع سفن الحاويات التابعة لها تقريبا والتي تسافر بين آسيا وأوروبا حول أفريقيا وتبحر بمعظمها عبر قناة السويس.

توقفت شركات الشحن الكبرى، مثل أكبر شركات الحاويات في العالم، ميرسك وهاباج لويد، عن استخدام طرق قناة السويس والبحر الأحمر في وقت سابق من هذا الشهر عندما بدأت جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن بمهاجمة السفن. مما تسبب في تعطيل التجارة الدولية.

ومن أجل منع الهجمات، قاموا بدلاً من ذلك بإعادة توجيه السفن حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح. وفرضوا رسومًا إضافية وأطالوا الوقت الذي يستغرقه نقل السلع من آسيا إلى أوروبا والساحل الشرقي لأمريكا الشمالية بعدة أيام أو أسابيع.

ومع ذلك، أعلنت شركة ميرسك في 24 ديسمبر أنها تستعد للعودة إلى البحر الأحمر. مشيرة إلى العمل العسكري الذي تقوم به الولايات المتحدة لحماية السفن. وأعلنت الشركة يوم الأربعاء جداول زمنية تشير إلى أن السفن ستبحر إلى السويس خلال الأسابيع المقبلة.

كشف تحليل شامل أنه على الرغم من حقيقة أن شركة ميرسك قامت بتغيير مسار 26 من سفنها حول رأس الرجاء الصالح في الأيام العشرة الماضية أو نحو ذلك، إلا أنه كان من المقرر أن تبدأ خمس سفن أخرى فقط نفس الرحلة.

من ناحية أخرى، وفقا لخط سير رحلة ميرسك. فإن ما يقرب من خمسين من سفنها ستمر عبر السويس في الأسابيع المقبلة.

ومع ذلك، بغض النظر عن الوقت أو التاريخ أو اتجاه المغادرة. أضافت ميرسك أن شريك التحالف شركة البحر الأبيض المتوسط للشحن (MSC) يواصل إعادة توجيه جميع سفن MSC عبر رأس الرجاء الصالح في الوقت الحالي.

ولم ترد MSC على طلب التعليق على الفور.

قناة السويس: تباطؤ التجارة العالمية

وذكرت شركة هاباج لويد يوم الأربعاء أنها ستواصل اعتبار الوضع خطيرًا جدًا. بحيث لا يمكن المرور عبر قناة السويس، وأنها ستقوم بتقييمه يوم الجمعة.

إن ما يقرب من ثلث شحنات سفن الحاويات في مختلف أنحاء العالم تمر عبر قناة السويس. وقد يؤدي تغيير مسار السفن لتجنب الطرف الجنوبي من أفريقيا إلى زيادة تكاليف الوقود. بما يصل إلى مليون دولار لكل رحلة ذهاباً وإياباً من آسيا إلى شمال أوروبا.

وأشار خط سير الرحلة إلى أن اثنتين من السفن الإضافية القليلة التابعة لجهات خارجية في تحالف ميرسك والتي كان من المقرر أن تبحر في الأسابيع المقبلة سيتم تحويلها حول أفريقيا، مع مرور السفن المتبقية عبر السويس.

ووفقا لشركة ميرسك، لا تزال جميع مسارات الرحلة خاضعة للتعديل في ضوء أي خطط احتياطية فريدة قد يتم تطويرها في الأيام القليلة المقبلة.

ولم يتم الرد على الفور على طلب التعليق من قبل الشركة.