مقالات مشابهة
مصفاة الزور تقفز بصادرات الكويت
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
أشارت توقعات حديثة. وذلك إلى أن صادرات الكويت من نواتج التقطير (المشتقات النفطية). حيث ستقفز خلال العام المقبل (2023). وذلك بفضل تشغيل مصفاة الزور. في حين ينخفض النفط الخام المتاح للبيع. حيث بدأت الكويت مبادرة كبرى لبناء مصافي تكرير من أجل تعظيم العائد على نفطها. بينما أن عملية التطوير بدأت هذا العام (2022). وكذلك ستستمر العام المقبل (2023). لذلك نري مصفاة الزور تقفز بصادرات الكويت من المشتقات النفطية.
حيث أعلنت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك). وذلك نهاية شهر نوفمبر الماضي. كذلك عن تصدير أول شحنة من زيت الوقود. ايضاً منخفض الكبريت من مصفاة الزور إلى سنغافورة. بينما من المقرر أن تزيد مصفاة الزور. وذلك من صادرات نواتج التقطير الكويتية في عام 2023. لكن هذا سيكون له تأثير سلبي على فائض النفط الخام. الذي سيكون متاحًا للتصدير بعد عام حافل بالإنتاج والتصدير.
وكذلك من يناير 2022 حتى نوفمبر 2022. حيث أنتجت الكويت ما يقرب من 2.7 مليون برميل من النفط الخام يوميًا. وكذلك تم تصدير 1.92 مليون برميل يوميًا منها. بينما كانت محطات الطاقة تحرق 22 ألف برميل يوميًا. وايضاً تعالج مصافي النفط المحلية 762 ألف برميل يوميًا. وذلك مع التشغيل التجاري لمصفاة الزور. حيث زادت طاقة التكرير في الكويت. كما بدأت بطاقة إنتاجية يومية 205 آلاف برميل. وذلك من إجمالي 615 ألف برميل يوميا ستحققها في نهاية المطاف.
مصفاة الزور تقفز بصادرات الكويت من المشتقات النفطية
ايضاً في النصف الثاني من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2022. حيث شحنت الكويت كمياتها الأولى. وذلك من النفتا وزيت الوقود منخفض الكبريت. وكذلك وقود الطائرات من مصفاة الزور. وايضاً في عام 2023. حيث ستبدأ الكويت تشغيل مصفاة الزور بكامل طاقتها. مما يعزز الطاقة الإنتاجية للدولة الخليجية إلى 1.41 مليون برميل يوميًا.
وبحسب تصريحات الشيخ نواف الصباح. حيث الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك). وذلك في بداية العام الجاري (2022). حيث إن جزءًا من هذه الاستثمارات يتجه أيضًا نحو توسعة. وذلك ميناء عبدالله وميناء عبد الله مصافي الأحمدي.
مصفاة الزور تقفز بصادرات الكويت
وذلك إذا تم تشغيل مصافي النفط التي تطورها الكويت. بالإضافة إلى مصفاة الزور. التي بدأت العمل التجاري قبل شهر بكامل طاقتها. بينما من المتوقع أن تنخفض صادرات البلاد. وذلك من النفط الخام في عام 2023 . وكذلك إلى 1.26 مليون برميل يوميًا. وايضاً بحسب خطة خفض الإنتاج. حيث إن هذه الكمية أقل من نصف الحد المسموح به. وكذلك هو 2.68 مليون برميل يوميًا. بينما الذي حدده تحالف أوبك +. بالإضافة إلى ذلك. حيث تزود الكويت ما يقرب من 142 ألف برميل يوميًا. وذلك إلى مصفاة الدقم في جارتها سلطنة عمان. تلك المملوكة جزئيًا لشركة البترول الكويتية.