مقالات مشابهة
قطاع الشحن العالمي في خطر
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
تسببت الحرب الروسية الأوكرانية ووباء كوفيد -19. وكذلك عوامل أخرى أعاقت آفاق التجارة البحرية. وذلك في توقع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) حدوث تباطؤ. ايضاً في نشاط قطاع الشحن البحري العالمي خلال عام 2023. حيث يتوقع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد). بينما يتباطأ النمو في التجارة البحرية العالمية إلى 1.4٪ هذا العام. وكذلك سيظل عند نفس المستوى في عام 2023 . وذلك في استعراض النقل البحري لعام 2022. وايضاً هو مراجعة سنوية شاملة للشحن العالمي. لذلك نري تقرير الأمم المتحدة: قطاع الشحن العالمي في خطر .. لهذه الأسباب.
بينما من المتوقع أن يكون النمو السنوي 2.1٪ في المتوسط من 2023 إلى 2027. وكذلك هو أقل من متوسط 3.3٪ على مدى العقود الثلاثة السابقة. حيث إن الحرب الروسية الأوكرانية. وكذلك التأثيرات المستمرة COVID-19. وايضاً قيود سلسلة التوريد وتباطؤ الاقتصاد الصيني وسياسة احتواء COVID-19 الصارمة. فضلاً عن الضغوط التضخمية وتكلفة المعيشة. حيث كلها تضع تعافي النقل البحري والخدمات اللوجستية في خطر.
كما يذكر أن التجارة البحرية العالمية قد انتعشت بشكل كبير في 2021 . وذلك بنمو قدره 3.2% وإجمالي شحنات 11 مليار طن. بينما مقارنة بانخفاض قدره 3.8% في 2020. كذلك استعدادًا للأزمات العالمية المستقبلية وتغير المناخ. وايضاً الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون. كما يشار إلى أنه بعد انخفاض بنسبة 3.8٪ في عام 2020. حيث شهدت التجارة البحرية العالمية عائدًا كبيرًا في عام 2021. وذلك بزيادة قدرها 3.2٪ وبلغ إجمالي الصادرات 11 مليار طن.
تقرير الأمم المتحدة: قطاع الشحن العالمي في خطر .. لهذه الأسباب
بينما مقارنة بعام 2020. حيث زادت التجارة البحرية في إفريقيا بنسبة 5.6٪ في عام 2021. بينما زادت بنسبة 3٪ في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. ايضاً مع 42٪ من الصادرات و 64٪ من الواردات في عام 2021. حيث اصلت آسيا كونها أكبر مركز للنقل البحري في العالم.
وكذلك قد دفعت قيود العرض اللوجستي وغيرها. وذلك من العوامل أسعار الشحن الفوري للحاويات في 2021 إلى خمسة أضعاف. بحيث مستوياتها قبل جائحة كوفيد-19. كذلك لتصل إلى ذروتها التاريخية في أوائل عام 2022. وايضاً إن كانت قد انخفضت منذ منتصف عام 2022 . لكنها ما زالت مرتفعة بالنسبة إلى شحنات ناقلات النفط والغاز الطبيعي. وذلك بسبب أزمة الطاقة المستمرة.
وايضاً من أجل تقليل البصمة الكربونية للشحن. حيث يدعو التقرير إلى زيادة الاستثمار. وكذلك يشمل ذلك التحول إلى وقود بديل منخفض الكربون. أو خالٍ من الكربون وتجهيز السفن بتكنولوجيا موفرة للطاقة. حيث بين عامي 2020 و 2021. كما زاد إجمالي انبعاثات الكربون من الأسطول البحري العالمي بنسبة 4.7٪. وايضاً كانت سفن الحاويات وسفن الشحن هي المسؤولة في المقام الأول. وايضاً من خلال عمليات الدمج والاستحواذ. حيث شهدت صناعة شحن الحاويات العديد من التغييرات. مما أدى إلى انخفاض عدد الأعمال التجارية. التي تخدم المستوردين والمصدرين في 110 دولة. بحيث معظمها من الدول الجزرية الصغيرة النامية.
قطاع الشحن العالمي في خطر
أخيراً على مدى السنوات الخمس الماضية. حيث نمت شركات الشحن الأربع الكبرى حصصها في السوق. وذلك للسيطرة على أكثر من نصف قدرة الشحن في العالم. كذلك بين عامي 1996 و 2022. حيث شهدت حوالي 20 شركة شحن ارتفاعًا. وذلك في حصتها من سعة الحاويات من 48٪ إلى 91٪. ومع ذلك فإن هذا النوع من توحيد السوق سيؤدي إلى انخفاض المنافسة. وكذلك محدودية العرض وإمكانية إساءة استخدام الهيمنة على السوق. وايضاً ارتفاع معدلات وأسعار المستهلكين.