تنمية التبادل التجاري

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

تُعد البرازيل من الأسوق الكبرى في أمريكا الجنوبية. ولديها ثروات متنوعة خاصة حيوانية وداجنة. فضلا عن الثروات الأخرى. ومصر هي الدولة الوحيدة التي لديها اتفاقية تجارة حرة مع دول أمريكا اللاتينية ومنها بالطبع البرازيل. منصة إيجي إكسبورتر أجرت هذا الحوار مع الدكتور مايكل جمال المدير الإقليمي للغرفة التجارية العربية البرازيلية في مصر للتعرف أكثر منه عن طبيعة العلاقات التجارية بين مصر والبرازيل وأبرز المنتجات المصرية المطلوبة هناك و فُرص نمو الصادرات والتبادل التداري بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة فإلى نص الحوار.

بداية نحتاج الى معرفة نبذة عن الغرفة العربية البرازيلية ؟

قال الدكتور مايكل جمال الغرفة العربية البرازيلية هي غرفة رسمية أنشأت في إطار جامعة الدول العربية والاتحاد العام لغرف التجارة العربية وهي من أقدم الغرف التي تأسست منذ 70 عام تقريبا والمقر الرئيسي يوجد في ساو باولو بالبرازيل ولنا مكتب في منطقة الشرق الاوسط تم افتتاحه في دبي بالامارات في 2018 وفي مصر تم افتتاح فرع مصر في 2021 عقب توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة التجارة والصناعة بمصر والغرفة التجارية العربية البرازيلية.

ما هي الخدمات التي تقدمها الغرفة بهدف زيادة معدلات الصادرات ؟

من أهم وظائف الغرفة ومكتب القاهرة تقديم الخدمات لقطاع الصناعة والتجارة في مصر والبرازيل لتنمية التبادل التجاري بين البلدين. هذا ليس فقط ولكن نستهدف تنمية التبادل الثقافي والرياضي والسياحي والخدمي .

حدثنا عن حجم التبادل التجاري بين مصر ودول أمريكا اللاتينية والبرازيل بشكل خاص ؟

تمثل الدول العربية بشكل عام ثاني أكبر معامل تجاري مع البرازيل. ومصر هي الدولة العربية الوحيدة التي لديها إتفاقية تجارة حرة مع دول أمريكا اللاتينية. وهي اتفاقية الميركسور و هي دول البرازيل والارجنتين والاوروجوي البراجوي وزادت الصادرات المصرية مع البرازيل من 103 مليون دولار في 2017 إلى 720 مليون دولار في عام 2022 أي تقريبا تزايد الرقم الى 7 أضعاف في وقت قصير.

ماذا عن طبيعة السوق البرايلي ؟

أوضح د. مايكل أن السوق البرازيلي كبير جدا وعدد سكان يصل الى 250 مليون نسمة. وبها تحديات بالطبع أمام المُصدر المصري للوصول بمنتجاته إلى السوق البرازيلي من حيث اللغة. والشهادات التي تمنح وما الى ذلك وتقوم الغرفة العربية البرازيلية بحل هذه التحديات أولا بأول وتؤهل الشركات المصرية للتصدير للبرازيل.

مؤخرا سمعنا أن البرازيل أصبح مستورد كبير للثوم المصري .. ما حقيقة ذلك ؟

أشار د. مايكل جمال إلى أن البرازيل مستورد قوي لسلعة الثوم حيث تستورد سنويا حوالي 400 مليون طن ثوم سنويا وكان المستحوذ الرئيسي على السوق البرازيلي كان الجانب الصيني والمنطقة الاسيوية عامة ولكن نجحت جهود سفارة مصر بالبرازيل في تسجيل الثوم المصري بوزارة الزراعة البرازيلية بالتعاون مع الغرفة العربية. وهذا أدى إلى زيادة نفاذالثوم المصري بجودته العالية الى السوق البرازيلي خاصة الثوم الأحمر وأصبح لنا حصة كبيرة من هذا السوق هناك .

ما هي أبرز المنتجات التي تصدرها مصر للبرازيل ؟

قال مايكل جمال لدينا العديد من المنتجات التي تصدر من مصر للبرازيل ومن أبرزها الأسمدة الازوتية والفوسفاتية والخضر والفاكهة والتمور والموالح مثل البرتقال وزيت الزيتون .

دائما نجد شكوى من بعد المسافة بين مصر والبرازيل مما يضعف التواصل وتبادل الزيارات .. ما حل هذه المشكلة في رأيك؟

بالفعل المسافة بعيدة ولكن مؤخرا تم الاعلان عن رحلة طيران شارتر بين القاهرة وساو باولو تبدأ خلال سبتمبر القادم من خلال مصر للطيران كمشغل بالتعاون مع البرازيل مرة كل أسبوعين وجاري إعدادها لتكون طيران مباشر منتظم.