مقالات مشابهة
صناعة السيارات الكهربائية
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
قال مسؤول تنفيذي بارز في شركة فولكس فاجن (ETR: VOWG p) يوم الأربعاء إن صنع بطاريات كافية لتشغيل السيارات الكهربائية اللازمة. سيكون تحديا أكثر صعوبة من اتفاق الاتحاد الأوروبي للتخلص التدريجي من سيارات محركات الاحتراق خلال ما يزيد قليلا عن 12 عاما. حيث جاء البيان بعد أن توصلت دول الاتحاد الأوروبي في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء إلى اتفاقيات بشأن مسودة قوانين لمكافحة تغير المناخ. بما في ذلك واحدة تنص على أن السيارات الجديدة المباعة في الاتحاد الأوروبي. حيث تبدأ بانبعاث صفر من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2035.
السيارات المزودة بمحركات الاحتراق الداخلي.
كذلك في محاولة للحد من الانبعاثات التي تساهم في الاحتباس الحراري هذا العقد. كما اقترحت المفوضية الأوروبية الحزمة لأول مرة في الصيف الماضي. لذلك فإن الصفقة التي تم التوصل إليها بين عشية وضحاها تزيد من احتمالية أن يصبح الاقتراح قانونًا في الاتحاد الأوروبي. قال أرنو أنتليتز المدير المالي لشركة فولكس فاجن إنه هدف صعب نعتقد أنه ممكن. مشيراً عدم زيادة عدد مصانع السيارات هو الموضوع الأكثر صعوبة. سيكون تحسين سلسلة توريد البطاريات هو الموضوع الأكثر صعوبة.
ايضاً في حين أن بعض شركات صناعة السيارات مثل تويوتا متأخرة في السباق لتطوير المركبات الكهربائية. كما صرحت شركة فولكس فاجن بأنها ستتوقف عن بيع سيارات محركات الاحتراق في المنطقة بحلول التاريخ المستهدف يوم الأربعاء. كما رفضت شركة صناعة السيارات اليابانية.
نقص بطارية EV سيؤثر على صناعة السيارات الكهربائية
كذلك يتنافس كبار صانعي السيارات على إمدادات خلايا البطاريات. ولكن قد يكون التحدي الأكبر هو الحصول على ما يكفي من المواد الخام للبطاريات. حيث يؤدي عدم وجود إمدادات كافية من الليثيوم أو النيكل أو المنغنيز أو الكوبالت إلى إعاقة الانتقال إلى المركبات الكهربائية (EVs). وكذلك زيادة تكلفة تلك المركبات وتعريض هوامش ربح شركات صناعة السيارات للخطر.
كما توقع كارلوس تافاريس الرئيس التنفيذي لشركة Stellantis الشهر الماضي أن نقص بطارية EV سيؤثر على صناعة السيارات في 2024-2025 . حيث يعمل المصنعون على زيادة مبيعات السيارات الكهربائية مع بناء مصانع بطاريات جديدة. بينما بعد أكثر من 16 ساعة من المفاوضات تم التوصل إلى اتفاق في لوكسمبورغ. على الرغم من رغبة إيطاليا وسلوفاكيا ودول أخرى في تأجيل التخلص التدريجي حتى عام 2040.
حيث اتفقت الدول على حل وسط يحافظ على هدف 2035. لكنه حث بروكسل على تحديد ما إذا كانت المركبات الهجينة قادرة في عام 2026 على تحقيق الهدف. وكذلك قد يكون أي نوع من تقنيات السيارات. بما في ذلك السيارات الهجينة والمركبات التي تعمل بالوقود المستدام. متوافقًا من الناحية النظرية مع اقتراح 2035 طالما أنه ينتج عنه انخفاض في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارة. وذلك من أجل تحديد ما إذا كانت السيارات الهجينة يمكنها تحقيق هدف 2035. كما ستفحص اللجنة تقنية السيارات الهجينة في عام 2026.