مقالات مشابهة
السيسي في قمة منتدى الاقتصاديات الكبرى
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
شارك فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر الفيديو كونفرانس في قمة منتدى الاقتصاديات الكبرى حول الطاقة وتغير المناخ. وذلك تحت رعاية الرئيس الأمريكي جو بايدن. وايضاً مشاركة لفيف من رؤساء الدول والحكومات وسكرتير عام الأمم المتحدة. كما قال السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. حيث أن منتدى الاقتصاديات الكبرى حول الطاقة وتغير المناخ. حيث قامت بتأسيسه الولايات المتحدة عام 2009 لدعم موضوعات تغير المناخ وحشد الزخم الدولي اللازم لها. لكن تم توجيه الدعوة للرئيس للمشاركة هذا العام. وذلك استناداً إلى الدور الذي تقوم به مصر في هذا المجال. وكذلك تولي مصر رئاسة الدورة القادمة للقمة العالمية للمناخ COP27 في شرم الشيخ.
كلمة السيسي حول الطاقة وتغير المناخ
فخامة الرئيس جوزيف بايدن. رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. وكذلك أصحاب الفخامة رؤساء الدول والحكومات. كما أود بداية أن أتوجه بالشكر لفخامة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن لمبادرته بالدعوة لهذه القمة الهامة لمنتدى الاقتصاديات الكبرى حول الطاقة وتغير المناخ. وهو المنتدى الذي بات يكتسب أهمية متزايدة.
أشار الرئيس السيسي مع قرب انعقاد الدورة الـ ٢٧ لقمة المناخ العالمية في مصر. وما تمثله من فرصة سانحة. وذلك لإعادة التأكيد على التزامنا بدعم وتعزيز جهود مواجهة تغير المناخ والتكيف مع آثاره السلبية. بالاضافة الي البناء على الزخم الدولي والإرادة السياسية المتوافرة من كافة الأطراف لهذا الغرض. مؤكداً إن مصر تدرك تماماً حجم المسئولية الملقاة على عاتقها كرئيس للمؤتمر. مما تعي أن شعوب العالم في شتى أنحاء الأرض. كما تتطلع إلى نتائج ملموسة تساهم في إحداث تغيير حقيقي على الأرض. ولذلك ينقلنا من مرحلة التفاوض حول النصوص والإعلان عن التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على كافة المستويات. فضلا للوصول إلى أهداف اتفاق باريس وفي مقدمتها هدف الواحد ونصف درجة مئوية.
مؤكداً انطلاقاً من هذه المسئولية اسمحوا لي أن أشارككم بعض النقاط الهامة. وذلك في إطار استعداداتنا لاستضافة القمة وقيادة عمل المناخ الدولي خلالها.
أولًا: تواصل مصر بذل قصارى جهدها لحث كافة الأطراف على رفع طموح عملها المناخي. من خلال مراجعة وتحديث مساهماتها المحددة وطنياً تنفيذاً لاتفاق باريس. مضيفاً دعم وتعزيز خططها واستراتيجياتها طويلة المدى لخفض الانبعاثات والتعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ.
أكد الرئيس السيسي قامت مصر مؤخراً بإطلاق استراتيجيتها الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠. وكذلك تقوم في الوقت الراهن بوضع اللمسات النهائية على مساهماتها الوطنية المحدثة. كما ستتضمن أهدافاً كمية محددة وطموحة في عدد من القطاعات الرئيسية. بينما تعكس الجهود التي قامت وتقوم بها مصر لتحقيق تحول عادل إلى الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة. لكن على نحو يسمح لها بأن تكون مركزاً للطاقة في منطقتها. كما ستوضح هذه المساهمات المسئوليات التي تضطلع بها مصر. وذلك لتجنيب شعبها الآثار السلبية لتغير المناخ وبناء قدرته على تحملها والتكيف معها. وكذلك خاصة في ظل أزمات عالمية متعاقبة لها انعكاساتها على أسعار الطاقة والغذاء.
مواجهة تغير المناخ
ثانيًا: على الرغم من أهمية دور الحكومات في الجهد العالمي لمواجهة تغير المناخ. إلا أن التحدي الذي أصبحت تمثله الظاهرة يتجاوز قدرتها على التحرك منفردة. وكذلك فإن مصر ستعمل خلال رئاستها على إيصال جميع الأصوات وتضمين كافة الرؤى والتوجهات. وكذلك إقامة شراكات حقيقية بين الحكومات وغيرها من الأطراف الفاعلة من غير الحكومات. بينما من مؤسسات للتمويل ومنظمات دولية ومجتمع مدني. كما تعمل مصر بالشراكة مع الجميع على دعم وتعزيز المبادرات القائمة لمواجهة تغير المناخ. وايضاً متابعة تنفيذ نتائجها وإطلاق مبادرات جديدة طموحة لتكون مكملاً وداعماً لعمل المناخ الحكومي.
ثالثًا: إن قدرتنا كمجتمع دولي على المضي قدماً بشكل موحد ومتسق نحو تنفيذ التزاماتنا وتعهداتنا. وفقا لاتفاق باريس إنما هي رهن بمقدار الثقة التي نتمكن من بنائها فيما بيننا. وايضاً بالمناخ الذي يتعين علينا تهيئته ليكون محفزاً وداعماً لمزيد من العمل البناء لمواجهة تغير المناخ.
مشيراً من الضروري أن تشعر كافة الأطراف من الدول النامية خاصة في قارتنا الإفريقية. وذلك أن أولوياتها يتم التجاوب معها وأخذها في الاعتبار. وايضاً أنها تتحمل مسئولياتها بقدر إمكانياتها وبقدر ما يتاح لها من دعم وتمويل مناسب.