تراجع في إنتاج القمح الصيني

حدث أول انخفاض في إنتاج القمح. في الصين منذ سبع سنوات هذا العام. وذلك نتيجة للأمطار الغزيرة. التي أثرت على مناطق زراعة المحاصيل قبل الحصاد مباشرة.

حيث أبلغ أكبر منتج للحبوب في العالم عن انخفاض. في إنتاج القمح إلى 134.53 مليون طن متري. ولكن المكتب الوطني للإحصاء أشار أيضًا. إلى أن محصول هذا العام لا يزال وفيرًا. وفقًا لمكتب الإحصاء. كما انخفض إنتاج القمح بنسبة 1.3٪ . بينما توسعت مناطق زراعة القمح بنسبة 0.4٪.

وكذلك شهدت مواسم حصاد القمح هطول أمطار غزيرة. حيث استمرت لمدة أسبوعين. وفي وقت سابق من هذا الشهر أن النمو المبكر . كذلك لحبوب محصول القمح نتيجة للأمطار سيؤدي. إلى انخفاض جودة الدقيق. الذي لا يمكن استخدامه لصنع المعكرونة أو الخبز.

كما يمكن أن يعني هذا أنه سيتم استخدام كمية كبيرة. من المحصول كعلف للحيوانات أو ربما يتم إهدارها. كذلك يُعرف باسم مخزن الحبوب. في الصين لأن مقاطعة خنان. وحدها تنتج ثلث إجمالي القمح المستهلك في الصين. بينما من المتوقع أن يكون للأمطار تأثير سلبي. على حصاد الصين القياسي البالغ 137 مليون طن متري. إلى ما يقرب من 30 مليون طن متري.

بينما في وقت مبكر من هذا العام. حيث ارتفعت درجات الحرارة. في مناطق زراعة الذرة في شمال الصين. وفقًا لبيانات تتبعها مجلة The Economic. فقد تسبب أيضًا في أسوأ جفاف منذ عقود. كذلك كان العكس صحيحًا في مقاطعة خنان وسط البلاد. حيث أدى هطول الأمطار في وقت مبكر. إلى فيضانات وإغراق الأراضي الزراعية. كما إن الكثير من القمح الصيني المنتج. في المنطقة حاليًا غير صالح للاستهلاك البشري.

كذلك محصول الأرز في خطر بسبب الأمطار الغزيرة. في أماكن أخرى من الصين. كما قُتلت جميع الأسماك والخنازير والأرانب. وذلك بسبب موجات الحر في جميع أنحاء البلاد هذا العام. حيث تأثر المزارعون الصينيون بشدة بالطقس. كما أصبحت أحداث الطقس المتطرفة أكثر تواترًا وشدة. وفقًا للعلماء الذين يعتقدون أن تغير المناخ عامل.

تراجع في إنتاج القمح الصيني

حيث يعيش 20٪ من سكان العالم في الصين. ولكن أقل من 10٪ من أراضيها صالحة للزراعة. وقد انخفضت هذه النسبة خلال العقود القليلة الماضية. وذلك نتيجة التحضر والتطور في البلاد. على الرغم من أن الواردات تلعب دورًا مهمًا. في إمدادات الغذاء في الصين. فمن الممكن أن تتأثر بالعلاقات المتوترة. مع دول مثل أمريكا وأستراليا. أو الصراعات مثل الحرب في أوكرانيا. كذلك بحلول عام 2030. حيث قد يؤدي المزيد من حالات الجفاف. إلى خفض محاصيل الذرة والقمح والأرز بنسبة 8٪. وقد يكون للأمطار الغزيرة تأثير مماثل على المحاصيل الأخرى.