مقالات مشابهة
انهيار الاقتصاد الألماني
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
وفقًا لأحدث بيانات مؤشر مديري الشراء السريع (PMI) من S&P Global. فقد شهد الاقتصاد الألماني خسارة حادة في الزخم في نهاية الربع الثاني. حيث كان انخفاض الصادرات بمثابة عائق. وايضاً كانت هناك مؤشرات على أن عدم اليقين الاقتصادي المتزايد وارتفاع الأسعار المستمر كانا يضغطان أيضًا على الطلب المحلي. كما انخفض تفاؤل الشركات المصنعة بشأن المستقبل. كما انخفضت توقعاتهم للنشاط المستقبلي إلى أدنى مستوى لها منذ الموجة الأولى من وباء COVID-19 منذ أكثر من عامين. لذا نري انهيار الاقتصاد الألماني بعد تراجع الصادرات.
وكذلك انخفض مؤشر الإنتاج المركب لمؤشر مديري المشتريات الألماني لمؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال فلاش في يونيو. مما يشير إلى استمرار فقدان الزخم في اقتصاد القطاع الخاص. بينما كانت أحدث درجة عند 51.3 هي الأدنى منذ الموجة الرابعة من الوباء في ديسمبر من العام الماضي وانخفضت من 53.7 في مايو.
تراجع الصادرات
وايضاً بسبب انخفاض الطلب وبعض الشكاوى من نقص الموظفين. تباطأ نمو الخدمات إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر (المؤشر عند 52.4). بينما انكمش الإنتاج الصناعي للمرة الثانية في ثلاثة أشهر (المؤشر عند 49.0). وذلك ساعد العمل على الأعمال المتراكمة إلى حد ما في الحفاظ على إنتاج السلع والخدمات. مما أدى إلى إخفاء اتجاه أقل في تدفقات الأعمال الجديدة لأول مرة هذا العام. كما انخفضت الطلبات الجديدة بشكل عام إلى أعلى درجة لها منذ يونيو 2020.
ومع ذلك كان قطاع التصنيع هو العائق الرئيسي. حيث أبلغت الشركات هناك عن انخفاض كبير وسريع في الطلبات الجديدة والذي كان الأكثر حدة في عامين. كما علقت الشركات على تأثير الصراع في أوكرانيا. وايضاً تعطل الأعمال في الصين. والأسعار المرتفعة. ومستويات المخزون المرتفعة بين المستهلكين كأسباب للانخفاض الحاد في الطلب على صادرات السلع.
كما كشفت الإحصائيات السريعة لشهر يونيو عن نمو كبير في مخزونات الشركات الألمانية قبل وبعد الإنتاج. وكذلك ارتفع هذا الأخير إلى أعلى مستوى له منذ الانقطاع الأصلي المتعلق بـ COVID قبل عامين. وذلك نتيجة للتقارير التي تفيد بأن الطلبات قد تأخرت أو ألغيت. كما احتفظ المصنعون بمخزونات أكبر من المواد والمكونات نتيجة لنقص العرض. ومع ذلك انخفض تواتر تأخير التسليم إلى أدنى مستوى له منذ فبراير.
وفقًا لبيان صحفي من S&P Global سجلت الشركات الألمانية أدنى مستوى للثقة في النشاط المستقبلي في أكثر من عامين في يونيو. بينما كانت الصناعة التحويلية التي تحول موقفها سلبًا بسبب المخاوف بشأن انخفاض الطلب. وايضاً ارتفاع التضخم باستمرار واضطراب العرض المستمر هي المسؤولة وحدها عن انخفاض التوقعات.