مقالات مشابهة
مشاركة واسعة من كبار الاقتصاديين والمفكرين والخبراء
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
رئيس الوزراء خارطة الطريق الاقتصادية لابد أن تشمل جزأين. التعافي من الأزمة العالمية قصيرة الأجل وصياغة حلول لبعض المشاكل المزمنة الظروف الاقتصادية في مصر كانت تفرض على الحكومات تبني الحلول الشبيهة بالمسكنات الدولة لم تتخذ حلولا راديكالية لأنها غالبًا ما تكون غير شعبوية ولها ثمن سياسي باهظ يكون من الصعب على الحكومات أن تتحمله وبالتالي تراعي الحكومات اعتبار الحفاظ على استقرار الدولة لكن على المدى الطويل لن ينتج ذلك دولة متقدمة انطلقت.
صباح اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، فعاليات المؤتمر الاقتصادي – مصر 2022 . خارطة طريق لاقتصاد أكثر تنافسية. والذي تنظمه الحكومة بتكليف من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي. رئيس الجمهورية. على مدار ثلاثة أيام لمناقشة العديد من القضايا والملفات الاقتصادية تتعلق بأوضاع الاقتصاد المصري ومستقبله وذلك بحضور عدد من الوزراء ومسئولي وممثلي الجهات الحكومية ومشاركة واسعة من كبار الاقتصاديين والمفكرين والخبراء
وفي مستهل فعاليات اليوم الأول للمؤتمر وخلال الجلسة الافتتاحية. قدم الدكتور مصطفى مدبولي. رئيس مجلس الوزراء. عرضا تحت عنوان ( الاقتصاد المصري في أربعين عاما.. وماذا بعد؟
استهله بكلمة
أوضح فيها أن هذا المؤتمر يأتي في خضم أزمة عالمية لم تشهدها دول العالم منذ الحرب العالمية الثانية قبل 80 عاماً. مشيراً إلى أن المتابع للتطورات العالمية الراهنة يرى أن كل حكومات الدول المتقدمة والقوية اقتصادياً وكذلك البلدان الناشئة تصارع من أجل النجاة وضمان استقرار بلادها ومصر ليست بمنأى عن هذه الظروف.
حيث صُنفت من جانب كافة المؤسسات الدولية كواحدة من الدول التي كانت أكثر تأثراً بهذه الأزمة العالمية الكبرى
ولفت رئيس الوزراء إلى أنه انطلاقاً من ادراك القيادة السياسية لأهمية أن نضع معاً خارطة طريق لمستقبل الاقتصاد المصري يشارك في وضعها إلى جانب الحكومة الخبراء والمتخصصون ومجتمع رجال الأعمال والأحزاب السياسية جاء تكليف فخامة الرئيس للحكومة بتنظيم هذا المؤتمر لمناقشة أوضاع ومستقبل الاقتصاد المصري والخروج بخارطة طريق واضحة لهذا الاقتصاد خلال الفترة القادمة منوهاً إلى أن هذه الخارطة لابد أن تشمل جزأين الأول التعافي من الأزمة العالمية قصيرة الأجل والثاني صياغة حلول لبعض المشاكل المزمنة لدينا تتطلب التحرك على المديين المتوسط وطويل الأجل.
انطلاق فعاليات المؤتمر الاقتصادي
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة. منذ بداية الأزمة ومن قبل حدوثها. تحرص على متابعة ما يُكتب عن مصر في الداخل والخارج وكذا رصد كافة مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التعرف على آراء المصريين والاستماع إلى وجهات نظر الخبراء عبر البرامج الحوارية لافتاً إلى أن بعض هذه الآراء اتضح أنه غير مبني على معرفة دقيقة لواقع وأحوال الاقتصاد المصري ولا تستند إلى الأرقام الحقيقية التي تعكس واقع هذا الاقتصاد.
بحيث يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي أن مصر مثلاً تواجه أسوأ أزمة قد تمر بها مع رصد تخوف من الشباب والمواطنين حرصاً من جانبهم على بلدهم ولفت رئيس الوزراء إلى أنه لهذا السبب حرصت الحكومة خلال هذه الجلسة الافتتاحية على عرض تحليل واستقراء لوضع الاقتصاد المصري على مدار الأربعين عاماً الماضية إدراكاً من جانبها أنه من أجل التحرك بخارطة طريق نحو المستقبل. فمن المهم أن نعرف كيف كنا وأين نحن الآن كي نبني حلولا للمستقبل مبنية على قاعدة بيانات حقيقية وواقع نعرفه. وتحديات نتوافق عليها جميعاً.
وأضاف رئيس الوزراء أنه برصد الـ 40 عاماً الماضية. وجدنا أن هذا المؤتمر الاقتصادي الذي دعا له فخامة الرئيس السيسي هو المؤتمر الاقتصادي الرابع على مدار تلك الأعوام لافتاً إلى وجوب تحليل مخرجات هذه المؤتمرات الاقتصادية لتشريح وضع الاقتصاد المصري ومعرفة أين وصلنا بعد كل مؤتمر لكي نضمن الخروج من المؤتمر الحالي بتوصيات واقعية نثق جميعاً أنها قابلة للتنفيذ.
وأكد مدبولي أهمية تحليل مخرجات مؤتمرين من المؤتمرات الأربعة. باعتبارهما مهمين جداً لمصر الأول هو المؤتمر الاقتصادي الكبير عام 1982. والثاني مؤتمر مصر المستقبل عام 2015. مشيراً إلى أن سر اختيار هذين المؤتمرين. أن كلاهما تم عقده بينما مصر في خضم ظروف استثنائية جداً. ففي مؤتمر عام 1982 كانت مصر تشهد فترات ما بعد الحرب ونصر أكتوبر. بينما الدولة المصرية تواجه اقتصادا مُثقلا .