انخفاض أسعار النحاس

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

اعتبر التجار يوم الخميس الإشارات القوية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وذلك بشأن السياسة النقدية. حيث انخفضت أسعار الذهب إلى حد ما. بينما انخفضت أسعار النحاس بشكل أكبر. وذلك بسبب تزايد المخاوف بشأن الركود العالمي في المستقبل. لذلك نري انخفاض أسعار النحاس .. وارتفاع أسعار الفائدة.

حيث ناقش عدد من ممثلي بنك الاحتياطي الفيدرالي. هذا الأسبوع السياسة النقدية. وكذلك ذكر كل منهم إمكانية زيادة أسعار الفائدة. وايضاً رحب جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي. بتلك الجهود الأخيرة لمكافحة التضخم. لكنه حذر من أن سوق العمل القوي. وكذلك التضخم المستمر قد يؤديان إلى رفع أسعار الفائدة بشكل إضافي.

انخفاض أسعار النحاس .. وارتفاع أسعار الفائدة

كما وافق كل من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي. كذلك في نيويورك جون ويليامز وحاكم الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر. مشيرين إلى أن توقعات السوق برفع أسعار الفائدة مرتين كانت موقفًا شرعيًا . كذلك نظرًا لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة. وذلك لامتلاك الأصول غير ذات العوائد مثل الذهب. حيث إن احتمال ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ليس جيدًا بالنسبة لهم.

ايضاً مثل هذا الوضع. كذلك من شأنه أن يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. ايضاً بمواصلة ارتفاع أسعار الفائدة. حيث الأمر الذي سيكون سيئًا لأسواق الذهب والمعادن الأخرى. كذلك أرقام تضخم مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر يناير. وايضاً المتوقعة الأسبوع المقبل. حيث هي التركيز الرئيسي حاليًا. بينما من المتوقع أن تظل ضغوط الأسعار مرتفعة بشكل معقول. حتى لو كان من المتوقع أن يظهر. هذا الرقم انخفاضًا إضافيًا في التضخم.

كما انخفضت المعادن النفيسة المختلفة. وكذلك تراجعت أسعار الفضة 0.6٪. بينما تراجعت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.3٪. فيما يتعلق بالمعادن الصناعية. حيث واصلت أسعار النحاس انخفاضها الحاد. وذلك عن الجلسة السابقة من خلال انخفاضها يوم الخميس. بينما بعد انخفاضه بنسبة 0.9٪ في الجلسة السابقة. حيث انخفضت العقود الآجلة للنحاس عالي الجودة. وذلك بنسبة 0.1٪ إلى 4.0435 دولار للرطل.

انخفاض أسعار النحاس

بينما بدأ التجار بيع المعدن الأحمر. وذلك بسبب مخاوف بشأن الركود العالمي في المستقبل. حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب في الصين. وكذلك هي مستورد رئيسي للنحاس هذا العام. بينما بالنظر إلى أن البيانات الأخيرة. تشير بالفعل إلى تراجع النشاط الصناعي العالمي. حيث تتوقع الأسواق أن يكون لارتفاع أسعار الفائدة تأثير سلبي. وذلك على النشاط الاقتصادي في الأشهر المقبلة.