مقالات مشابهة
أسعار القمح في الأسواق العالمية
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
على الرغم من اضطرابات الحرب في أوكرانيا. حيث إن أسعار القمح آخذة في الانخفاض في السوق العالمية. وذلك بسبب وفرة المحاصيل الروسية والأسترالية. بالإضافة إلى زيادة المنافسة. كذلك هبطت العقود الآجلة للقمح الشتوي الأحمر الناعم. تلك المتداولة في بورصة شيكاغو. إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2021. لذلك نري انخفاض أسعار القمح العالمية.
بينما في بورصة يورونكست الإلكترونية يوم الأربعاء. حيث انخفضت تكلفة هذه الحبوب في السوق الأوروبية. إلى ما دون 290 يورو للطن. كذلك تعمل روسيا والهند وأستراليا على خفض الأسعار. وذلك في الولايات المتحدة وأوروبا. وفقًا لمايكل زوزولو. حيث رئيس Global Commodity Analytics Consulting.
انخفاض أسعار القمح في الأسواق العالمية
حيث فازت روسيا. كذلك أكبر مورد للقمح في العالم. وذلك للتو بمناقصة مصرية جديدة بفضل حصادها الرائع. بينما الهند واثقة من حصادها القادم. وكذلك تخطط للاستفادة من الظروف الجوية الممتازة. وذلك بعد روسيا. كما تتوقع أستراليا حصادًا قياسيًا (حوالي 40 مليون طن).
بالإضافة إلى ذلك. حيث يتوقع بعض المحللين مراجعة الحظر الذي فرضته نيودلهي. وذلك على تصدير القمح في مايو. كذلك بعد موجة الحر الكارثية في مارس. وفقًا لـ Zozolu. حيث إن الحجة للدخول إلى السوق الأمريكية. كذلك هي أن أستراليا والهند. حيث يمكن أن تتقاضى سعرًا منخفضًا. بما يكفي للسيطرة على حصة كبيرة من سوق التصدير.
حيث انخفضت كل من الأسهم الأمريكية وأسعار النفط. بالإضافة إلى ذلك. كذلك وجد المستثمرون أن العناصر الزراعية الأمريكية أقل جاذبية. وذلك نتيجة لارتفاع الدولار. حيث الذي يسير على الطريق الصحيح. وذلك لتحقيق أكبر مكاسبه. كذلك في يوم واحد في أكثر من ثلاثة أشهر. وقال مات ويجاند وسيط السلع فيوتشرزون. حيث السوق حاليًا في اتجاه عام هبوطي. كذلك في بداية العام. بينما هناك حالة من النفور من المخاطرة.
أسعار القمح في الأسواق العالمية
كذلك بحلول الساعة 1745 بتوقيت جرينتش. حيث انخفض أكثر عقود فول الصويا تداولًا. وذلك في بورصة شيكاغو للأوراق المالية 31 سنتًا. إلى 14.93 دولارًا للبوشل. وذلك إلى 6.69 دولار ونصف للبوشل. حيث انخفض سعر الذرة بمقدار تسعة سنتات. بالإضافة إلى ذلك. كما انخفض سعر القمح بمقدار 20 و 3/4 سنت للبوشل. إلى 7.71 دولار و 1/4 سنت. حيث شهدت الأسواق انخفاضًا. وذلك بعد تحقيق مكاسب سنوية في عام 2022.
وكذلك تابع أن الصراع هو السبب الأساسي. حيث أنه تسبب في شح الوقود وعرقلة البذر. وايضاً أوكرانيا مصدّر رئيسي للحبوب لكنّ اندلاع الأزمة في 24 فبراير. حيث عطّل التصدير مع وجود 20 مليون طن وذلك من الحبوب عالقة في موانئ البلاد. وتابع إيفاشينكو . حيث أغلقت الموانئ كسر ذلك الحلقة. وذلك بقطعه مصدر دخل المزارعين.
وتابع أنه مع انخفاض محصول المزارعين. وكذلك هذا إلى جانب الحرب بالطبع. بحيث يعني أنه لم يكن لديهم ما يكفي من المال لشراء الأسمدة. كذلك تمكنت الصادرات من استئناف عملها في يوليو. وذلك نتيجة لاتفاق تاريخي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا. وفقًا لرئيس جمعية الحبوب الأوكرانية. حيث إن احتلال العديد من المناطق. وكذلك المعارك في الحقول وتدمير البنية التحتية. بينما لا تزال تشكل تحديات في الإنتاج.