مقالات مشابهة
إجراءات مؤقتة بشأن استيراد وتصدير السلع للحد من ارتفاع الأسعار
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
في إطار إستراتيجية استجابة بناءة وقابلة للتكيف مع التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم. استعرض محمد معيط. وزير المالية المصري. تجربة البلاد في تحقيق الأمن الغذائي. أصبحت هذه التحديات أكثر تعقيدًا نتيجة اندلاع الحرب في أوروبا ووباء كورونا. مما عطل بشدة سلاسل التوريد العالمية. بسبب عدم التوافق بين العرض والطلب.
حدثت زيادة غير عادية في تكلفة السلع الأساسية بما في ذلك الحبوب وزيوت الطعام والأسمدة والأعلاف اللازمة لإنتاج الدواجن والأسماك والحيوانات. بالإضافة إلى العديد من السلع الغذائية الأخرى والمدخلات اللازمة لإنتاجها.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة. أشار معيط إلى أن هذه الآثار الخارجية كانت أشد في بلادنا لأن مصر مثلها مثل معظم الدول العربية تستورد قسما كبيرا من احتياجاتها الغذائية لتساهم في النمو السكاني أثناء توليها رئاسة مجلس الدولة. اجتماع وزراء المالية العرب في المغرب.
واستجابة للأزمة الناجمة عن تعطل سلاسل التوريد العالمية. قال الوزير:لقد عملنا على عدة محاور في مسارات متوازية. بهدف تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين كأولوية استراتيجية. ونجحنا في توفير السلع الغذائية. طيلة الأزمة. ولم يشعر المواطنون بنقص حاد في أي سلعة. حيث حرصنا على تأمين الموارد اللازمة. نهدف حاليًا إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا وعالميًا لتجارة الحبوب من أجل الحفاظ على مخزون سلعي استراتيجي مستدام.
استيراد وتصدير السلع للحد
وأوضح الوزير أنه تم اتخاذ خطوات مؤقتة في استيراد وتصدير السلع للسيطرة على ارتفاع الأسعار المحلية. وتضمنت هذه الخطوات المؤقتة منع تصدير بعض السلع لتلبية الطلب المحلي والسماح باستيراد سلع أخرى لضمان توافرها في الأسواق المحلية.
وقال الوزيرحرصنا على توسيع نطاق الحماية الاجتماعية وتأمين الموارد المالية اللازمة لمضاعفة مخصصات دعم السلع الغذائية لتخفيف الأعباء عن 65 مليون مواطن يستفيدون من الدورات التموينية بأسعار مدعومة. .
وأكد معيط أن الحكومة قامت بالعديد من المبادرات الهامة لرفع معدلات الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية. حيث تم تخصيص 160 مليار جنيه من التسهيلات التمويلية لدعم القطاعات الإنتاجية. بما في ذلك الإنتاج الزراعي والغذائي والمتطلبات. بالإضافة إلى توفير التمويل الكافي. والحوافز الضريبية التي تشجع على استصلاح الأراضي وزيادة المساحة.
وقال الوزير إنه بالإضافة إلى دعم الأسمدة وتقديم خيارات التمويل للمزارعين. عملت الدولة أيضًا على دعم المزارعين من خلال رفع أسعار المحاصيل الزراعية. مثل القمح. الذي تم رفعه من 850 جنيهًا إلى 1500 جنيه. وكذلك السكر. القصب والبنجر والذرة والمحاصيل الأخرى.