مقالات مشابهة
دعم الصادرات بين السعودية والمغرب
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
وبحسب خالد بنجلون رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي. حيث إن المغرب والمملكة العربية السعودية يبحثان في إنشاء صندوق مشترك. وذلك لمساعدة الشركات المتوسطة والصغيرة للتصدير والاستثمار في البلدين. كذلك مع هدف تعزيز التجارة البينية.
بينما من المتوقع أن يشارك البنك السعودي للاستثمار والمؤسسة. إلى جانب البنوك المغربية بنك التجاري وفا. وكذلك البنك الشعبي وكريدي أجريكول دو المغرب وبنك إفريقيا. ايضاً في تطوير الصندوق نيابة عن القطاعين العام والخاص في البلدين. كذلك تطوير القطاع الخاص الإسلامي من قبل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
إطلاق صندوق دعم الصادرات بين السعودية والمغرب
وصرح بنجلون. وذلك عقب اجتماع مجلس الأعمال بالدار البيضاء أواخر الأسبوع الماضي. حيث أن الصندوق سيكون بمثابة نافذة موحدة لتسهيل الإجراءات التمويلية. وايضاً اللوجستية لدعم توجه الشركات للتصدير والاستثمار بين البلدين. وكذلك تقدر وزارة التجارة والصناعة المغربية. حيث أن إجمالي التجارة بين البلدين. كذلك بلغ نحو 17.2 مليار درهم مغربي (1.7 مليار دولار) في عام 2021. ايضاً منها 10 مليارات درهم أنفقت على استيراد النفط ومشتقاته من السعودية.
كما ذكر وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مازور. كما تسعى المملكة المغربية إلى زيادة حجم صادراتها. إلى المملكة العربية السعودية من 700 مليون درهم. كذلك حاليا إلى 5 مليارات درهم. ايضاً إن إمكانية تعزيز التجارة بين البلدين عظيمة للغاية. ولكن من أجل القيام بذلك. كما يجب التغلب على التحديات الإدارية واللوجستية. بينما من المتوقع أن تزداد الصادرات المغربية. إلى المملكة العربية السعودية 7 مرات.
كذلك تم الاعتراف بالعديد من السلع المغربية. التي يمكن أن تعزز حجم صادراتها إلى المملكة العربية السعودية. وذلك خلال الاجتماع الأخير لمجلس الأعمال المغربي السعودي. بما في ذلك المنسوجات والحرف اليدوية ومكونات السيارات. وايضاً منتجات الطهي والسلع التكنولوجية. وقد لوحظت الصادرات الكيماوية والنفطية والبلاستيكية. كذلك من المملكة العربية السعودية إلى المملكة المغربية.
دعم الصادرات بين السعودية والمغرب
وأكد بنجلون أن الهدف هو السعي. كذلك لمزيد من التنويع الاقتصادي من خلال التغلب على العلاقات الإدارية. وذلك مثل الاعتراف المتبادل بالشهادات وتسهيل عمليات التبادل. كذلك من خلال إطلاق خط بحري مباشر. وأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تتميز. كذلك بهيمنة المحروقات والمنتجات الزراعية. كما مرت سنوات على المناقشات حول بدء خط بحري مباشر بين البلدين. لكن رئيس مجلس الأعمال. أشار إلى حدوث تقدم في هذا المجال بعد اجتماعات. وذلك بين سلطات الموانئ السعودية والمغربية. مؤكدا على ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري. للوصول إلى نقطة بداية الخط البحري.
كما يبحث القطاع الخاص السعودي. كذلك عن إمكانات استثمارية بقيمة 3 مليارات دولار في المغرب. وايضاً استنادا إلى تواجد البنوك والشركات المغربية في العديد من الدول الإفريقية. حيث إن طموحات البلدين تتجاوز هدف تحسين التبادل الاقتصادي. كذلك للعمل معا لتطوير الشركات المشتركة للوصول إلى الأسواق الأفريقية.