مصدرين مصر المنصة الإخبارية الأولى الخاصة بالصادرات المصرية والتي تشمل على كافه الاخبار والتقارير العميقة عن الصادرات المصرية والأسواق العالمية.
مقالات مشابهة
أوروبا تصارع الجفاف الشديد
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
وفقًا للأمم المتحدة وخدمة كوبرنيكوس الأوروبية. حيث ارتفعت درجة حرارة أوروبا بمقدار 2.3 درجة مئوية. وذلك منذ الثورة الصناعية (1850-1900). كذلك أي أكثر من ضعف سرعة بقية العالم منذ الثمانينيات.
على الرغم من حقيقة أن انبعاثات غازات الدفيئة. حيث تسببت في ارتفاع درجة حرارة سطح الكوكب. بمقدار 1.2 درجة مئوية. حيث ذكر بيتيري تالاس. كذلك مدير وكالة الأمم المتحدة للأرصاد الجوية والمناخ. في مقدمة التقرير أن أوروبا هي المنطقة الأسرع ارتفاعًا. في درجات الحرارة في العالم.
وقالت وكالة الأمم المتحدة للأرصاد الجوية. والمناخ في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. حيث إن ارتفاع درجة حرارة أوروبا 0.5 درجة كل عقد. كذلك أي أكثر من ضعف سرعة مناطق الأرصاد الجوية الخمس الأخرى. في العالم مجتمعة.
وأضاف تالاس أن جزءًا كبيرًا من أوروبا شهد ارتفاعًا. في درجات الحرارة أدى إلى تفاقم موجات الجفاف الشديدة. والواسعة النطاق. وكذلك أدى إلى تأجيج حرائق الغابات العنيفة المسؤولة. عن ثاني أكبر منطقة محترقة. كما تم قياسها على الإطلاق في القارة. وكذلك تسبب في وفاة الآلاف من موجات الحر.
حيث تسببت عواقب الأرصاد الجوية والهيدرولوجية والمناخية. التي ضربت أوروبا في عام 2022 . في إلحاق أضرار مباشرة بـ156000 شخص. وأسفرت عن 16365 حالة وفاة بسبب موجات الحرارة شبه الحديثة. وفقًا لقاعدة بيانات الطوارئ EM-DAT. ووفقًا لوكالة البيئة الأوروبية. حيث توفي 195000 شخص نتيجة. لكوارث الأرصاد الجوية (موجات الحر. والفيضانات. وما إلى ذلك) منذ عام 1980.
بينما من المتوقع أن يصل إجمالي الأضرار الناجمة عن الطقس. كذلك الناجمة بشكل أساسي عن العواصف والفيضانات. إلى ملياري دولار في عام 2022. وذلك انخفاضًا من 50 مليار دولار في عام 2021 . كذلك بعد الفيضانات السيئة بشكل استثنائي.
أوروبا تصارع الجفاف الشديد
وصرح كارلو بيوتيمبو مدير خدمة Corpernicus الأوروبية. حيث أنه لسوء الحظ 2022 ليست حالة فريدة. أو شذوذًا مناخيًا. مضيفًا أنها تتناسب مع الاتجاه. الذي سيجعل نوبات الإجهاد الحراري الشديدة. كذلك أكثر تواترًا وشدة في جميع أنحاء المنطقة. وايضاً غير أنّ بارقة أمل تظهر في التقرير. الذي أشار إلى أنّ الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أنتجتا. في أوروبا لأول مرة كهرباء أكثر (22,3 في المئة) من تلك. التي أنتجها الغاز الأحفوري (20 في المئة)
