مقالات مشابهة
أعلى معدل لإنتاج النفط الخام
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
مع خطط التوسعة التي تقدمت منذ عام 2019 وستستمر حتى بداية العام المقبل. حيث يتمتع حقل البساتين النفطي في سلطنة عمان. وذلك بأكبر معدلات نمو إنتاج سنوي لحقول المنطقة (2023). حيث أفادت وكالة الأنباء العمانية أن مجموعة الطاقة المتكاملة أوكيو. كما تستعد لتشغيل معمل لمعالجة النفط الخام. وذلك في الحقل الواقع في منطقة الامتياز في بلوك 60. لذلك نري سلطنة عُمان تسجل أعلى معدل لإنتاج النفط الخام.
بينما بعد زيادتها من 5 إلى 55 ألف برميل من (2019) حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري. كما ستعزز المحطة الثالثة إنتاج الحقل بما يصل إلى 60 ألف برميل يوميا. وذلك بحلول مطلع العام المقبل (2022). حيث يتمتع حقل البساتين بأكبر معدلات النمو السنوية لإنتاج النفط في المنطقة. وذلك بسبب وتيرة الإنتاج والمعالجة منذ عام 2019 . وكذلك خطط التوسع المستمرة حتى هذه النقطة. حيث يساعد مشروع المحطة على زيادة الطاقة الإنتاجية اليومية. وذلك لمجموعة أوكيو العمانية إلى 219 ألف برميل من المكافئ النفطي. أو 12.6٪ من إجمالي إنتاج السلطنة من النفط.
سلطنة عُمان تسجل أعلى معدل لإنتاج النفط الخام
وقال أحمد بن سعيد العزاوي الرئيس التنفيذي لقطاع الصدع العلوي في أوكيو. حيث إن مشروع بناء محطات المعالجة سيدعم خطة المجموعة. وذلك لزيادة الاستثمارات في التنقيب عن النفط وإنتاجه. وأوضح الأزكوي أن المجموعة تراعي مواصلة أعمال التنقيب. وذلك في القطاع مع أخذ الأثر البيئي بعين الاعتبار. مشيرًا إلى أن مرحلة التشغيل المبدئي للمشروع بمثابة خطوة مهمة. وذلك للاستعداد للتشغيل التجاري للمشروع بصورة كاملة.
وأضاف أن المشروع يعزّز موثوقية أوكيو تجاه المعدات والأجهزة بالمحطة. موضحًا أن المجموعة التزمت بالميزانية المحددة للمشروع. وكذلك تستعد لمرحلة التشغيل قبل موعدها المُخطط له مسبقًا. وذلك من أجل زيادة الاستثمارات في التنقيب عن النفط وإنتاجه. أوضح أحمد بن سعيد العزاوي أن محطة المعالجة الثالثة في حقل البساتين. والتي من المتوقع أن تدخل حيز التشغيل قريبًا. حيث تم تصميمها وفقًا لمبادئ البصمة الكربونية والاستخدام.
وتابع أن مجموعة أوكيو في سلطنة عمان. كذلك مهتمة بتقنيات الاستدامة المستخدمة في عملية استخراج النفط. بما في ذلك معايير انبعاثات الكربون ومراقبة مستوى الغاز وغيرها من الابتكارات الرائدة. وكذلك استغرق مشروع محطة المعالجة الثالثة لحقل بساط 3 ملايين و750 ألف ساعة. كما راعت خلالها معايير الممارسات العالمية ومجال الصحة والسلامة البيئية. مما يزيد موثوقية شركات النفط الوطنية. وكذلك استثمارات الاستكشاف والإنتاج لدى الحكومة.
أعلى معدل لإنتاج النفط الخام
وايضاً على الصعيد الاقتصادي. لفت الأزكوي إلى إسهام مشروع محطة المعالجة الثالثة في توفير فرص عمل عدة. وذلك عبر التوظيف المباشر وغير المباشر، موضحًا أنه عزّز. أيضًا من القيمة المحلية المضافة بالتعاون مع شركات ومؤسسات صغيرة ومتوسطة.