مقالات مشابهة
أسعار الغاز الطبيعي المسال
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
بسبب الخلافات الكبيرة حول الاقتراح الذي اعتبره البعض مهزلة. حيث لم يتمكن وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق. وذلك بشأن حد أقصى لسعر الغاز يوم الخميس. وايضاً في محاولة لتقليل تأثير أزمة الطاقة على القارة. وفقًا لجوزيف سيكيلا وزير الصناعة والتجارة في جمهورية التشيك. التي تتولى الآن الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. حيث سيجتمع الوزراء في الجزء الأول من ديسمبر على أمل حل خلافاتهم. لذلك نري فشل الإتحاد الأوروبي لوضع سقف لأسعار الغاز الطبيعي المسال.
ومع ذلك. تابع تمكّن الوزراء أيضًا من تبني إجراءات مهمة أخرى. وكذلك مثل شراء الغاز المشترك لمنع ارتفاع الأسعار. وذلك بسبب المنافسة داخل الاتحاد الأوروبي. وايضاً التعاون في التزويد عند الضرورة. وكذلك تسريع الموافقات على مصادر الطاقة المتجددة.
كما تقدم عدد من الوزراء المشاركين في اجتماع الخميس. وذلك بشكاوى تتعلق بأن المقترح المطروح حاليا. وايضاً لتحديد سقف لأسعار الغاز الذي كشفت عنه المفوضية الأوروبية قبل يومين. كذلك مصمم بوضوح حتى لا يتم استخدامه إطلاقا. وايضاً وصف وزيرا الطاقة في بولندا وإسبانيا المقترح بـالمهزلة.
فشل الإتحاد الأوروبي لوضع سقف لأسعار الغاز الطبيعي المسال
كذلك ورد وزير الطاقة اليوناني كوستاس سكريكاس. وذلك بالإشارة إلى أن سقف سعر الغاز. حيث ليس سقفًا في الواقع وحذر من ضياع الوقت الثمين دون أي نتائج. بينما الخطة التي لم تثير اهتمام المفوضية الأوروبية في البداية. حيث تحدد سقفًا لأسعار الغاز بقيمة 275 يورو لكل ميغاواط / ساعة. لكنها تأتي مع الكثير من الشروط. لذلك لم يكن من الممكن تفعيلها. على سبيل المثال. وذلك في أغسطس عندما تجاوز سعر الغاز لفترة وجيزة 300 يورو. مما تسبب في حالة من الذعر في أوروبا. والتي اعتادت على الأسعار التي تقارب 10٪ من هذا الشكل.
وايضاً بناء على الخطة. حيث لن يُطبّق السقف المقترح عند 275 يورو لكل ميغاوات ساعة. بينما عندما يتم خرق هذه العتبة لأسبوعين على الأقل. وكذلك فقط في حال ارتفاع سعر الغاز الطبيعي المسال. وذلك إلى أكثر من 58 يورو لمدة 10 أيام ضمن فترة الأسبوعين ذاتها. وبحسب المؤشر المرجعي الأولي TTF. لذلك فإن تكلفة الغاز المباع في أوروبا بالجملة. وذلك يوم الخميس بلغت قرابة 124 يورو.
كما يعتقد الكثير من الناس أن اقتراح المفوضية بوضع حد أقصى للأسعار. حيث قد هُزم بسبب ضغوط من دول مثل ألمانيا وهولندا. كما تشعر ألمانيا بالقلق من أن هذا سيؤدي إلى تحويل إمدادات الغاز. وذلك إلى أسواق أكثر ربحية مثل تلك الموجودة في آسيا.
أسعار الغاز الطبيعي المسال
وايضاً لمعالجة نقص الإمدادات الناجم عن الصراع في أوكرانيا. حيث تدعو ما لا يقل عن 15 دولة من دول الاتحاد الأوروبي. أو أكثر من نصف الدول الأعضاء. وذلك إلى وضع سقف عملي لأسعار الغاز بالجملة. بينما لم يحظر الاتحاد الأوروبي الغاز الروسي. إلا أن الكرملين يوقف الإمدادات ردا على العقوبات. التي فرضتها بروكسل على موسكو ردا على الغزو. وكذلك قبل الحرب. حيث كانت إمدادات الغاز الروسية تشكّل أكثر من 40 في المئة. وذلك من إجمالي الغاز الذي يستورده الاتحاد الأوروبي. بينما كانت ألمانيا أكبر مصدّر في التكتل، من الدول الأكثر اعتمادا على الغاز الروسي. والآن تراجعت نسبة هذه الإمدادات إلى أقل من 10 في المئة.