مقالات مشابهة
أسعار الزيوت النباتية والسكر
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
توجت أطول فترة من الانخفاضات الشهرية. وذلك خلال ثلاثة عقود على الأقل في أسعار المواد الغذائية العالمية. مما أدى إلى موازنة الارتفاع الصاروخي. وذلك في أسعار المواد الغذائية في متاجر البقالة. التي تفرض عبئًا ماليًا هائلاً على الناس. لذلك نري انخفاض أسعار الزيوت النباتية والسكر والقمح العالمية.
حيث انخفض مؤشر الأمم المتحدة لأسعار المواد الغذائية. وذلك بنسبة 0.8٪ في يناير. كذلك مسجلاً الشهر التاسع على التوالي من الانخفاضات. وايضاً أطول سلسلة من الانخفاضات. وذلك منذ بدء جمع الإحصائيات في عام 1990. وكذلك انخفضت الأسعار بنسبة 18٪ من أعلى مستوى لها. وذلك في مارس بعد مورد رئيسي. حيث أعاق الغزو الروسي لأوكرانيا إمدادات المحاصيل.
ومع ذلك لا يزال مقياس الأمم المتحدة مرتفعاً. وكذلك يستغرق الأمر وقتاً حتى يصل تأثير هذه التغيرات. إلى ما يدفعه المستهلكون في متاجر البقالة. حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية في المتاجر عالمياً. وذلك على خلفية ارتفاع تكاليف الطاقة والنقل والعمالة. ما زاد من حدة أزمة تكاليف المعيشة وتفاقم الجوع في العالم. حيث حذّر عمالقة الأغذية من ارتفاع أسعار بيع المواد الغذائية بالتجزئة. خاصة مع تضخم التكاليف وارتفاع الأجور في العام الماضي.
انخفاض أسعار الزيوت النباتية والسكر والقمح العالمية
كما أفادت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) الجمعة. حيث أن مؤشر أسعار الغذاء التابع للأمم المتحدة. الذي يراقب خمس سلع رئيسية. كما انخفض خلال الشهر الماضي. وذلك نتيجة انخفاض أسعار منتجات الألبان. وكذلك السكر والزيوت النباتية. حيث هذا هو أدنى مستوى للمؤشر منذ سبتمبر 2021.
كذلك ساعد اتفاق لاستئناف صادرات المحاصيل. وذلك عبر البحر الأسود في تدفق الشحنات من أوكرانيا. بينما في حين عززت المحاصيل الصحية. وذلك من الدول الزراعية المهمة. مثل روسيا وأستراليا الإمدادات. كما انخفضت أسعار القمح على وجه الخصوص. وذلك بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها العام الماضي.
أسعار الزيوت النباتية والسكر
بينما في الأشهر الأخيرة تراجعت قيمة الدولار. الذي تسبب في زيادة التكاليف على الدول المستوردة. وذلك عقب ارتفاعه العام الماضي. أشارت الفاو أيضاً يوم الجمعة. وذلك إلى تباين آفاق زراعة القمح لموسم 2023 المقبل. كذلك في مناطق أكبر مثل أميركا الشمالية. وايضاً الهند يقابلها جزئياً تراجع في روسيا وأوكرانيا.