مقالات مشابهة
مصر وتركيا: دفعة جديدة للعلاقات مع تطلع لمضاعفة حجم التبادل التجاري
المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية. بأن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استقبل يوم السبت ٢٠ ابريل الجاري السيد سامح شكري وزير الخارجية في مدينة إسطنبول. وذلك خلال الزيارة الحالية التي يقوم بها إلى تركيا. وتكون مصر وتركيا في دفعة جديدة للعلاقات مع تطلع لمضاعفة حجم التبادل التجاري.
وقد نقل الوزير شكري خالص تحيات السيد رئيس الجمهورية إلى الرئيس إردوغان. كما أشاد بوتيرة الزيارات السياسية الرفيعة بين البلدين بعد إعادة العلاقات الثنائية إلى مستواها الطبيعي بعد أكثر من ١٠ سنوات. وهي الزيارات التي توجت بزيارة الرئيس التركي إلى مصر في ١٤ فبراير ٢٠٢٤. مرحباً بنتائج تلك الزيارة والتي كان أبرزها التوقيع علي إعلان إنشاء مجلس تعاون إستراتيجي مشترك على مستوى رئيسي البلدين.
ومن جانبه، فقد حرص الرئيس إردوغان على نقل خالص تحياته وتقديره للسيد رئيس الجمهورية. مبدياً تطلعه لاستقبال سيادته في تركيا في أقرب وقت ممكن. كما شدد على ما يمثله التعاون المصري التركي من أهمية كبيرة. سواء في الإطار الثنائي لتعزيز أوجه التعاون المشترك على مختلف الأصعدة والارتقاء بالعلاقات المصرية التركية في شتى جوانبها. أو فيما يتعلق بتنسيق المواقف والتشاور المستمر اتصالاً بمختلف القضايا والملفات على المستويين الإقليمي والدولي.
رفيع المستوي بين البلدين
وكشف السفير أبو زيد، أن السيد وزير الخارجية أوضح خلال اللقاء على أن هذه الزيارة تأتي في إطار الإعداد لزيارة السيد رئيس الجمهورية إلى تركيا. تلبية لدعوة الرئيس التركي لعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوي بين البلدين. كما أكد على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين، والذي وصل لما يقرب من ٧ مليار دولار عام ٢٠٢٣، مبدياً تطلع الجانب المصري للوصول بحجم التجارة المتبادلة إلى ١٥ مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة، فضلاً عن الاهتمام بالعمل على مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد، بأن لقاء الوزير شكري مع الرئيس إردوغان تطرق إلى الفوائد التي ستعود على البلدين مع زيادة وتيرة التنسيق بينهما تجاه القضايا الأفريقية المختلفة. حيث تطرق النقاش إلى ملفات مياه النيل والسد الإثيوبي، والوضع فى القرن الإفريقى والصومال والساحل والصحراء.