مقالات مشابهة
شراكة مصرية سعودية لغزو الأسواق الأفريقية: استراتيجية جديدة لتوسيع الاستثمار
17 سبتمبر 2024 , 3:00 م
قطاع صناعة الأزياء في روسيا
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
تكافح صناعة الأزياء في روسيا لملء الفراغ الناجم. عن رحيل الشركات الغربية الكبرى. وذلك منذ بداية الحرب في أوكرانيا. على الرغم من نقص الأدوات والسلع والأقمشة.
حيث شهدت روسيا انخفاضا في وارداتها السنوية. من السلع الأوروبية العام الماضي. حيث انخفضت من كونها تاسع أكبر مستورد قبل عام 2022. وبحسب شركة أنترو التجارية المتخصصة. كذلك انخفضت الحصة السوقية للعلامات التجارية الغربية. وذلك بنسبة 46% خلال تلك الفترة. وتشير الصحيفة الفرنسية إلى أن السلطات الروسية تدعي. أن العقوبات تعطي فرصة لتطوير الصناعات الخفيفة. وهو ما لم يكن لدى روسيا من قبل. لأنها كانت تركز في السابق فقط. على الموارد الخام والصناعات الثقيلة.
كذلك بذلت جهود في هذا الصدد للمرة الأولى بعد فرض عقوبات. على موسكو عقب ضم شبه جزيرة القرم في العام 2014. ولكن الجهود أصبحت ثابتة أكثر منذ بدء أوكرانيا. في 24 فبراير 2022 الذي ساهم في عزلة موسكو على الساحة الدولية. في قطاع الملابس. حيث تقدم الحكومة الروسية دعما ماليا. بهدف تطوير الصناعة المحلية وشعار صنع في روسيا.
ووفقا لناديزدا سامويلينكو. نائب رئيس اتحاد رواد الأعمال في الصناعات الخفيفة في روسيا. فإن الصناعة الخفيفة تتعافى بعد 30 عاما من الركود في الفترة. التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفيتي. ولكن نظراً للافتقار إلى الكوادر والعمالة الماهرة والمواد. فإن هذه الثورة الصناعية المتواضعة لا تزال في مراحلها الأولى. ويروي سامويلينكو. الذي يعمل في هذا المجال منذ عام 1978. كيف عانت الصناعة الخفيفة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. لأن روسيا توقفت عن إنتاج الأقمشة وفقدت نظام تدريب العمال.
ونتيجة لذلك. كان المصنعون يعانون من نقص. في المهنيين بنسبة تتراوح بين 25 و50 بالمئة. ونتيجة لذلك. لا تزال صناعة الملابس في روسيا صناعة متخصصة إلى حد ما. وتقول رئيسة الجمعية الروسية لصناعة الموضة تاتيانا بيلكيفيتش. إن العلامات التجارية مثل لايم. أو ليديز إند جنتلمن. التي تحل محل علامتي إتش أند إم ويونيكلو. حيث تصنع بضاعتها في آسيا في المصانع نفسها. التي تستعملها الشركات الغربية التي غادرت روسيا.
قطاع صناعة الأزياء في روسيا
كما تطرح شركة يو نفسها. والتي يقع مقرها في مدينة سان بطرسبورغ. كبديل لعلامة ماسيمو دوتي التجارية الإسبانية المنتمية. لمجموعة إنديتيكس. التي أغلقت أكثر من 500 من متاجرها بعد بدء الحرب. كما تصنع الشركة بضاعتها في روسيا لكن الكميات. لا تزال قليلة. وتقول يو إنها ضاعفت إنتاجها العام الماضي. إلى أربعة آلاف قطعة.