مصدرين مصر المنصة الإخبارية الأولى الخاصة بالصادرات المصرية والتي تشمل على كافه الاخبار والتقارير العميقة عن الصادرات المصرية والأسواق العالمية.
مقالات مشابهة
الملاذ الآمن نحو الذهب
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
ألقى التراجع الأول للدولار منذ شهرين شريان حياة آخر للذهب. بينما ساعد على تأمين ثبات المعدن الأصفر عند منطقة 1900 دولار وتحقيق مكاسب أسبوعية متواضعة خاصة به.
استقرت العقود الآجلة الأكثر نشاطًا للذهب في بورصة كومكس في نيويورك لشهر ديسمبر عند 1946.20 دولارًا للأوقية. مرتفعة 13.30 دولارًا أو 0.7 بالمائة خلال اليوم. وعلى مدار الأسبوع. ارتفعت العقود الآجلة القياسية للذهب 3.50 دولار. أو 0.2 بالمائة.
وصل السعر الفوري للذهب. الذي تم تداوله عند مستوى مرتفع يصل إلى 1930.90 دولارًا للأوقية عند نقطة واحدة يوم الاثنين. إلى 1924.22 دولارًا. كما أدى ذلك إلى ارتفاع سعر الذهب الفوري. الذي يتم تحديده من خلال التداولات الفعلية في السبائك المادية. بنسبة 0.4 بالمائة خلال الأسبوع.
أصبحت قدرة الذهب الفوري على التمسك بدعم 1900 دولار تحت الأضواء هذا الأسبوع بعد أن ارتفعت القراءة الرئيسية لمؤشر أسعار المستهلك الأمريكي بما يتجاوز التوقعات للشهر الثاني على التوالي. مما عزز المخاوف بشأن التضخم واحتمال اتخاذ بنك الاحتياطي الفيدرالي موقفًا عدوانيًا. مع أسعار الفائدة مرة أخرى.
تتكيف الأسواق العالمية مع التوقعات الجديدة لرفع أسعار الفائدة بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي بلغ 4 بالمائة حتى مع الإشارة إلى أن هذا الارتفاع هو الأخير.
حساب تراجُع الدولار
من غير المتوقع أن يقوم صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة عندما يجتمعون في 20 سبتمبر. وليس بعد 11 رفعًا أضافت 5.25 نقطة مئوية إلى المعدل الأساسي البالغ 0.25 بالمائة فقط في فبراير 2022.
لكن ما يقوله رئيس مجلس الإدارة جيروم باول في مؤتمره الصحفي يوم الأربعاء سيتم مراقبته عن كثب بحثًا عن أدلة حول تفكير بنك الاحتياطي الفيدرالي لبقية العام. خاصة مع وجود اجتماعين آخرين للسياسة في الجدول الزمني لشهري نوفمبر وديسمبر.
ومع ذلك. مع أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي يبدو بعيدًا عن الطريق في الوقت الحالي. جلس مستثمرو الدولار على الهامش بينما جنى آخرون الأرباح من ارتفاع العملة الأمريكية خلال الأسابيع الثمانية الماضية. مما أدى إلى ارتفاع الذهب بدلاً من ذلك كوسيلة للتحوط.
التوقعات المتضاربة لأسعار الفائدة ترسل إشارات متضاربة حول العالم. وقال إد مويا. المحلل في منصة التداول عبر الإنترنت أواندا: أسعار الذهب ترتفع مع انتشار النفور من المخاطرة.
يتزايد الكثير من التشاؤم في جميع أنحاء أوروبا وهذا يثير بعض التدفقات على الملاذ الآمن نحو الذهب. المفتاح بالنسبة للذهب هو تراجع عوائد السندات العالمية. وهذا لن يحدث حتى نتجاوز قرار البنك المركزي الأسبوع المقبل والذي قد يظهر أن نهاية تشديد السياسة النقدية قد وصلت في الغالب للعالم المتقدم.
