بريطانيا وأوروبا تعلنان عن تشديد العقوبات على ناقلات النفط الروسية

المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

في خطوة هامة لمكافحة تمويل روسيا للحرب في أوكرانيا، تتعاون المملكة المتحدة مع مجموعة من الدول الأوروبية لإطلاق مبادرة جديدة تستهدف أسطول الظل من ناقلات النفط. يهدف هذا الأسطول. الذي تستخدمه روسيا للالتفاف على العقوبات الدولية، إلى تهريب النفط وبيع إيراداته لتمويل عدوانها. وتكون بريطانيا وأوروبا تعلنان عن تشديد العقوبات على ناقلات النفط الروسية.

خطة مشتركة لمواجهة أسطول الظل

تتضمن الخطة الجديدة، التي سيتم تبنيها في اجتماع ساسة أوروبيين هذا الأسبوع. تبادل المعلومات حول سفن أسطول الظل، وتنسيق الجهود لمكافحة أنشطتها، والتعاون مع القطاع الخاص والجهات البحرية لفرض العقوبات ومنع التهرب.

يشكل أسطول الظل خطرًا كبيرًا على الدول الأوروبية والعالم أجمع. وذلك لعدة أسباب: تعتمد العديد من الدول على تدفقات النفط عبر البحار. وتهدد أنشطة أسطول الظل هذه التدفقات، مما قد يؤدي إلى نقص في إمدادات الطاقة وارتفاع الأسعار. وتستخدم في أسطول الظل ناقلات قديمة غير آمنة. مما يزيد من خطر وقوع حوادث تسرب النفط، التي تلحق دمارا بالبيئة البحرية. وتنتهك ناقلات أسطول الظل القوانين الدولية المتعلقة بالسلامة البحرية وحماية البيئة. مما يشكل سابقة خطيرة.

تبذل جهود دولية حثيثة لمكافحة أسطول الظل فرضت مجموعة الدول السبع عقوبات على ناقلات أسطول الظل. مما يعيق قدرتها على نقل النفط. وتعزز الدول التعاون في تبادل المعلومات وتنسيق الجهود لمكافحة أنشطة أسطول الظل. وتطالب الدول الدول ذات الأعلام التي تحملها هذه السفن والموانئ بضمان تطبيق قواعد السلامة البحرية.

تظهر الدلائل الأولية أن العقوبات المفروضة على أسطول الظل تحقق بعض النجاح. حيث واجهت العديد من ناقلاته صعوبات في تحميل الشحنات. من المتوقع أن تساهم المبادرة الجديدة في المملكة المتحدة ودول أوروبية أخرى في تسريع وتيرة مكافحة هذا الأسطول، وإجباره على التوقف عن أنشطته الضارة.

يعد أسطول الظل الروسي تهديدا خطيرا يتطلب جهدا دوليا موحدا لمكافحته. تمثل المبادرة الجديدة خطوة هامة في هذا الاتجاه. وتعزز من مساعي الدول الأوروبية والعالم أجمع لوقف الحرب في أوكرانيا وحماية أمن الطاقة والبيئة.