مقالات مشابهة
السعودية تستضيف أكبر حدث بحري: فرصة ذهبية لتعزيز النمو الاقتصادي
المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
يقام أكبر حدث بحري في العالم، المؤتمر البحري واللوجستي السعودي، في الدمام، شرق المملكة، يومي 18 و19 سبتمبر في معرض إكسبو. وسيحضر المؤتمر عدد من القادة وصناع القرار وأصحاب المصلحة. وتكون السعودية تستضيف أكبر حدث بحري: فرصة ذهبية لتعزيز النمو الاقتصادي.
فهو يوفر منصة مثالية للقادة في هذا المجال لوضع خطة لتنفيذ إصلاحات مهمة في الصناعات البحرية في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي ككل.
وشهدت الدورة السابقة زيادة ملحوظة في الحضور بنسبة 95٪ مقارنة بالعام السابق. وستوفر النسخة القادمة منتدى حاسما للتعاون وتبادل المعرفة والمناقشة للمساعدة في تشكيل مستقبل النقل اللوجستي والبحري في المنطقة وخارجها.
وتعد الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تم إطلاقها عام 2021 وتهدف إلى تطوير كافة خدمات النقل دعماً لرؤية 2030. وجعل المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً يربط بين ثلاث قارات. أحد الإنجازات الكبرى التي حققتها المملكة العربية السعودية في إطار جهودها لتنويع اقتصادها.
وسيكون المؤتمر السعودي البحري واللوجستي. وهو التجمع الوطني البارز للخبراء في المجال البحري واللوجستي، حاسماً لتحقيق هذا الهدف.
بدعم من الشركاء الاستراتيجيين المؤسسين البحري وسيتريد البحرية. والشركاء الأساسيين الهيئة العامة للموانئ (مواني)، والهيئة العامة للنقل، والشركاء الاستراتيجيين أرامكو السعودية والعالمية. الصناعات البحرية، يدعم المؤتمر خطط النمو الطموحة للدولة لزيادة إيراداتها غير النفطية.
الصناعات الحيوية
ووفقاً لكريس مورلي، مدير مجموعة سيتريد البحرية، التي تستضيف المؤتمر، فإن قطاعي النقل والخدمات اللوجستية هما محركان مهمان لاقتصاد المملكة. ومن أجل تعظيم القيمة للحاضرين والعارضين واقتصاد المملكة، سيكون هذا الحدث بمثابة منصة توحد هذه الصناعات الحيوية.
وقال مورلي: تحدث خلال فعالياته 67 خبيراً، وشارك في النسخة الماضية أكثر من 7300 متخصص من القطاع البحري. بالإضافة إلى ذلك، حضر المعرض 147 علامة تجارية عالمية.
يتمتع المؤتمر السعودي البحري واللوجستي، الذي يعقد هذا العام، بجدول زمني حافل بالفعاليات والأنشطة التي تغطي مجموعة واسعة من المواضيع المهمة. بما في ذلك تنمية القوى العاملة، وإزالة الكربون، والرقمنة، وسلاسل التوريد المستقبلية، وتحول قطاع الطاقة.
ومضى قائلاً إن النسخة القادمة من الحدث ستضم مشاركين من أكثر من 70 دولة. مما يعني أن الشركات والخبراء والمستثمرين سيكون لديهم الكثير من الفرص للتواصل مع العملاء العالميين المحتملين. يشير هذا إلى أن الهدف النهائي هو تحسين التعاون المثمر بين منظمات القطاعين العام والخاص بطريقة تعزز تطوير الصناعة البحرية.